العلمانية – تعريفها ونشأتها ومبادئها وأنواعها

العلمانية – تعريفها ونشأتها ومبادئها وأنواعها
(اخر تعديل 2023-06-22 19:22:30 )

العلمانية - تعريفها ونشأتها ومبادئها وأنواعها وأمثلة عليها

تعريف العلمانية

العلمانية مشتقة من العالمية بمعني حكم العالم نفسه بنفسه دون تدخل السماء، اما فى اللغة الإنجليزية Secularism تعني الادينية او الدنيوية. العلمانية هي فصل الدين عن الدولة (السياسة) وان تكون الدولة علي مسافة واحدة من جميع الأديان والأفكار، والعلمانية لا تعني الإلحاد او اجبار الأفراد علي عدم التدين ولكن معناها ان التدين والإلحاد شأن خاص بالفرد ولا يجوز للدولة ان تتبنى وجهة نظر دينية او ان تجبر الأفراد علي ممارسة الشعائر الدينية او عدم ممارساتها ولا يجوز ان يحصل مواطن علي معاملة خاصة بسبب اعتناقه دين معين او فكرة معينة فالجميع متساوون امام القانون.

تنص المادة 20 من دستور اليابان ، المكتوب عام 1946 ، على ما يلي:

حرية الدين مكفولة للجميع. لا يجوز لأي منظمة دينية أن تحصل على أي امتيازات من الدولة ، ولا تمارس أي سلطة سياسية. لا يجوز إجبار أي شخص على المشاركة في أي عمل ديني أو احتفال أو طقوس أو ممارسة. تمتنع الدولة وأجهزتها عن التعليم الديني أو أي نشاط ديني آخر “.

نشأة العلمانية

يسأل الكثر من الأشخاص من هو مؤسس العلمانية؟، الحقيقة ان العلمانية هي عباره عن مزيج من الأفكار التي تطورت عبر التاريخ، واستخدم مصطلح “العلمانية” لأول مرة من قبل الكاتب البريطاني جورج هوليواك عام 1851. اخترع هوليواك مصطلح “العلمانية” لوصف آرائه في الترويج لنظام اجتماعي منفصل عن الدين ، دون رفض أو انتقاد المعتقدات الدينية.

على الرغم من أن العلمانية مفهوم حديث، إلا أن الأفكار ذات الصلة يمكن العثور عليها في أعمال الفلاسفة القدامى من العديد من الحضارات. من بين أقدم التوثيق للشكل العلماني للفكر في نظام شارفاكا (Cārvāka) للفلسفة في الهند، والذي اعتبر الإدراك المباشر، والتجريبي، والاستدلال المشروط كمصادر مناسبة للمعرفة، وسعى إلى رفض الممارسات الدينية السائدة في ذلك الوقت. ظهرت العلمانية لأول مرة في الغرب في الفلسفة والسياسة الكلاسيكية لليونان القديمة، واختفت لبعض الوقت بعد تراجع العالم الكلاسيكي، لكنها عادت إلى الظهور بعد ألف عام ونصف في عصر النهضة والإصلاح. ساهم كل من جون لوك، ودينيس ديدرو، وديفيد هيوم، وإدوارد جيبون، وفولتير، وجان جاك روسو، وباروخ سبينوزا، وجيمس ماديسون وتوماس جيفرسون ، وتوماس باين وغيرهم من مفكري عصر التنوير كثيراً في تشكيل المفاهيم العلمانية. في الآونة الأخيرة، مثل العلمانية مثقفون مثل روبرت إنجرسول، وبرتراند راسل، وكريستوفر هيتشنز.

ويجدر الإشارة الي ان بسبب تدخل الكنيسة فى الأمور السياسة والاقتصادية وانها كانت تعتبر الحاكم الفعلي وتمتلك سلطة فى الأمور السياسية والاقتصادية، وبسبب تعارض الدين مع العلم فى أمور مثل الفلك والنجوم (غاليليو ودوران الأرض حول الشمس) وان الكنيسة كانت تحاكم الناس علي أفكارهم، أصبحت العلمانيّة من المُصطلحات والنُظم الفكريّة المُنتشرة على نطاقٍ واسع في نهايات القرن العشرين للميلاد.

مبادئ العلمانية

إن مبادئ العلمانية التي تحمي وتدعم العديد من الحريات فى الدول الحديثة اليوم هي:

  • فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة والمجال العام، فيمكن أن يشارك الدين فى المجال العام (الحيز العام) دون أن يهيمن.
  • حرية ممارسة المرء لعقيدته أو معتقده دون الإضرار بالآخرين، وحرية تغييره أو عدم امتلاك دين ، وفقاً لضميره.
  • المساواة بحيث لا تضع معتقداتنا الدينية أو عدم وجودها أي شحص فى ميزة أو ضرر.
  • فصل الدين عن الدولة

    الفصل بين الدين والدولة هو أساس العلمانية. يضمن عدم تدخل الجماعات الدينية في شؤون الدولة، ولا تتدخل الدولة في الشؤون الدينية.

    العلمانية تحمي المؤمنين وغير المؤمنين

    تسعى العلمانية إلى ضمان وحماية حرية المعتقد والممارسة الدينية لجميع المواطنين. فلن تتدخل الدولة لإجبار المواطنين علي ممارسة شعائر دينية معينة او عدم ممارساتها، او ان تستغل الدين لتحقيق مكاسب سياسية معينة، ستكون الدولة علي مسافة واحدة بين جميع معتقدات مواطنيها يغض النظر عن الدين الذي يعتنقونه او المذهب او عدم اعتناق دين معين.

    يري العلمانيين ان تدخل سلطة الدولة في العلاقة بين الإنسان وبين الله يفسد الدين ويضلل المؤمنين، ويدخل الهوى والرياء والمكاسب الدنيوية الفاسدة في التدين، ويحوّل الدين من رسالته الأساسية إلى أداة وسلطة فى يد من يدير الدولة وأداة لتحقيق مكاسب مادية لفئة من الناس وطبقات من المجتمع.

    يري العلمانيين ان العلمانية هي أفضل فرصة لدينا لخلق مجتمع يمكن فيه للناس من جميع الأديان والملحدين أن يعيشوا معاً بشكل عادل وسلمي.

    الحرية الدينية

    تسعى العلمانية إلى الدفاع عن الحرية المطلقة للمعتقدات الدينية وغيرها من المعتقدات، وحماية الحق في إظهار المعتقد الديني بقدر ما لا يمس بحقوق الآخرين وحرياتهم. تضمن العلمانية أن حق الأفراد في حرية اعتناق دين معين يقابله دائماً الحق في التحرر من الدين. بمعنى ان الفرد له نفس مقدار الحرية فى اعتناق الدين او عدم اعتناقه.

    مقالة منفصلة الثيوقراطية – تعريفها وسماتها ومزاياها وعيوبها وأمثلة عليها

    العلمانية و الديمقراطية والإنصاف

    جميع المواطنين في الديمقراطية العلمانية متساوون أمام القانون والبرلمان. لا يعطي الانتماء الديني أو السياسي مزايا أو عيوباً، والمؤمنون الدينيون مواطنون لهم نفس الحقوق والواجبات مثل أي شخص آخر.

    المساواة في الحصول على الخدمات العامة

    نتشارك جميعاً في المستشفيات والمدارس والشرطة وخدمات السلطات المحلية. من الضروري أن تكون هذه الخدمات العامة علمانية من حيث الاستخدام، لذلك لا أحد محروم أو ممنوع من الوصول للخدمات العامة للدولة على أساس المعتقد الديني (أو عدم الاعتقاد). يجب أن تكون جميع المدارس التي تمولها الدولة ذات طابع غير ديني، حيث يتم تعليم الأطفال معاً بغض النظر عن ديانة والديهم.

    عندما تمنح هيئة عامة عقداً لتقديم خدمات لمنظمة مرتبطة بدين أو معتقد معين، يجب تقديم هذه الخدمات بشكل محايد، دون أي محاولة للترويج لأفكار تلك المجموعة الدينية.

    العلمانية ليست إلحاداً

    الإلحاد هو عدم الإيمان بالإله. فالعلمانية ليست دين وانما طريقة لنظام حكم ديمقراطي. فيجب ان لا نقول ما موقف الاسلام من العلمانية؟، هل العلمانية كفر؟، لأن كما وضحنا العلمانية ليست دين ولكن نظام حكم ديمقراطي، فالسؤال الصحيح هو هل الإسلام نظام حكم؟، وهل الدولة الدينية موجودة فى الإسلام؟.
    ولأن إجابة هذا السؤال طويلة قد تناولناه فى مقالة منفصلة بعنوان مفهوم الدولة فى الإسلام – الإسلام والدولة الدينية

    وبما ان العلمانية ليست إلحاداً ولكن فصل الدين عن السياسة لكي يتساوى جميع المواطنين امام القانون ويكون لهم نفس الحقوق والحريات، فلدى الملحدين مصلحة واضحة في دعم العلمانية، لكن العلمانية نفسها لا تسعى إلى تحدي مبادئ أي دين أو معتقد معين، ولا تسعى إلى فرض الإلحاد على أي شخص.

    العلمانية هي ببساطة إطار لضمان المساواة في جميع أنحاء المجتمع – في السياسة والتعليم والقانون وغيرها – للمؤمنين وغير المؤمنين على حد سواء.

    تحمي العلمانية حرية الكلام والتعبير

    للمتدينين الحق في التعبير عن معتقداتهم علانية، وكذلك أولئك الذين يعارضون هذه المعتقدات أو يشككون فيها. يجب ألا تتمتع المعتقدات والأفكار والمنظمات الدينية بحماية مميزة من الحق في حرية التعبير. في الديمقراطية، يجب أن تكون جميع الأفكار والمعتقدات مفتوحة للنقاش. للأفراد حقوق؛ لكن الأفكار لا.

    تتطلب الديمقراطية أن يترجم المدفوعون بدوافع دينية مخاوفهم إلى قيم عالمية وليست خاصة بالدين. يجب أن تخضع مقترحاتهم للحجج والعقلانية، ولا ينبغي منحها أي احترام تلقائي لا داعي له.

    الرئيس باراك أوباما عن العلمانية

    أنواع العلمانية

    حدد الفيلسوف الكندي تشارلز تيلور في كتابه “العصر العلماني” ثلاثة أشكال مختلفة من العلمانية.

    أولاً:- يمكن أن تعني العلمانية الإزالة الكاملة للدين من المجال العام.

    فرنسا لديها هذه النسخة من العلمانية. يُحظر على الأطفال الملتحقين بالمدارس التي تمولها الحكومة في فرنسا ارتداء الرموز الدينية العلنية – وكذلك المسؤولين الحكوميين.

    توصف هذه النسخة من العلمانية أحياناً بالفصل الصارم بين الدين والدولة. هذا الشكل من العلمانية لا يعني بالضرورة انخفاض المعتقد الديني من قبل السكان. بدلاً من ذلك، يتم نقل الدين ببساطة إلى المجال الخاص. يمكن أن تكون الدولة علمانية بينما سكانها متدينون.

    ثانياً:- مستوى تدين الشعب.

    في هذا الشكل من العلمانية، هناك انخفاض ملموس في المعتقدات والممارسات الدينية من المواطنين. قد يحدث هذا حتى عندما لا تزال الدولة تدعم الدين بالرغم من قلة تدين والحاد المواطنين .

    يجادل تايلور بأن هذا حدث بالفعل في كثير من دول أوروبا الغربية. على سبيل المثال، في المملكة المتحدة.

    مقالة منفصلة الدولة المدنية – تعريفها ومقوماتها وعلاقتها بالعلمانية

    ثالثاً:- ان يتم اعتبار المعتقد الديني مجرد خيار واحد لكل من الدولة وشعبها.

    لا يتم ازالة الدين من المجال العام، بل هو صوت واحد بين اصوات كتيرة فى المجتمع، مثل صوت من لا دين لهم.

    ونتيجة لذلك ، قد يكون لدولة ما مستوى عالٍ نسبياً من التفاعل مع الدين، ولا تزال تعتبر علمانية طالما أن الدولة لا تؤيد ديناً معيناً مع استبعاد وجهات النظر الأخرى. يمكن أيضاً وصف البلدان التي تتوافق مع هذا الشكل من العلمانية بأنها تعددية دينية.

    للتوضيح:-

    وجهات النظر الأخري المقصود بها اصحاب الديانات المختلفة واصحاب الافكار المختلفة كالشيوعية والرأسمالية و…الخ.

    التعددية الدينية تعني قبول الأديان المختلفة في مجتمع واحد “.كما أنها تشمل اي من المعاني التالية:

    • ليس بالضرورة أن يكون دين الشخص الواحد هو مصدر الحقيقة المطلقة، وبالتالي افتراض وجود بعض الحقيقة في جميع الأديان الأخرى.
    • قبول فكرة أن هناك صحة في تعاليم دينين أو أكثر. ويمكن اعتبار هذا كنوع من التسامح (وهي فكرة نشأت من الحروب الدينية في أوروبا) أو كنوع من النسبية الأخلاقية.
    • كمصطلح يدل على وجود تناغم بين الأديان المختلفة.

    أمثلة على الدول العلمانية

    استراليا

    هل أستراليا دولة علمانية؟، نعم أستراليا دولة علمانية وهي تتبع النوع الثالث من العلمانية حيث ان هناك أصوات مختلفة داخل المجتمع الاسترالي ولا تتبنى الدولة اي صوت معين وتقف الدولة علي مسافة واحدة من جميع الأصوات، فاستراليا لا تتبنى دين معين ولا كنيسة معينة، فاستراليا يوجد بها جميع الأصوات سواء المسلم او المسيحي او اليهودي، وهي لا تتبع النوع الأول من العلمانية حيث الفصل الصارم بين الدين والدولة فى المجال العام حيث من المسموح للأطفال فى المدارس بارتداء الحجاب، وهي لا تتبع النوع الثاني من العلمانية حيث ان 68.3% من السكان لديهم دين و 61.1 ٪ من الأستراليين تم تحديدهم على أنهم مسيحيون.

    الصين

    هل الصين دولة علمانية؟، لا الصين دولة ملحدة. لدولة الصين السلطة والمسؤولية لتشجيع الإلحاد في المؤسسات العامة والمدارس العامة. للدولة سلطة المصادقة على الشخصيات والمؤسسات الدينية وتقوم بتمويلها. الدولة الصينية والحزب الشيوعي محايدان فقط بين الأديان المختلفة (المسيحية والإسلام والبوذية والطاوية)، لكنهما ليسا محايدين بين الدين والإلحاد، فالدولة تفضل الإلحاد. تتمتع الدولة بسلطة التدخل في المؤسسات الدينية، ولكن السلطات الدينية لا تتدخل فى عمل مؤسسات الدولة. على الرغم من أن المواطنين الصينيين يتمتعون بحرية شخصية في التمسك بدين أو آخر، أو عدم امتلاك دين، فإن الدولة ملحدة رسمياً. من يقول إن الصين دولة علمانية لا يأخذ ان الدولة لا تقف علي مسافة واحدة من جميع الأصوات بعين الاعتبار.

    العلمانية والامتياز الديني

    من مباديء العلمانية انه لا ينبغي منح الأفراد / الجماعات امتيازاً أو حرمانهم من إمتياز بسبب دينهم أو معتقدهم أو عدم معتقدهم.

    الامتياز هو مفهوم رئيسي في علم الاجتماع الحديث والعدالة الاجتماعية. يعرّف قاموس أكسفورد الامتياز على أنه: “حق خاص أو ميزة أو حصانة ممنوحة أو متاحة فقط لشخص أو مجموعة معينة”.

    ومن أشهر أشكال الامتياز الديني هو منع اي شخص من خارج دين معين او طائفة معينة من ان ينال منصب سياسي او يكون قاضي او يخدم فى الجيش، بمعني ان تقتصر وظائف ومناصب معينة علي اتباع دين او طائفة معينة.

    عمي الأمتياز

    يشير عمى الامتياز إلى عدم إدراك الامتياز بسبب التعود على المعاملة الخاصة.

    أمثلة على الامتياز الديني

    لا ينطبق كل مثال من أمثلة الامتياز الديني على الجميع، وليست كل أشكال الامتياز الديني ضارة بنفس القدر. إن الاعتقاد بأن الدين شيء جيد أو يجب تشجيعه ليس امتيازاً ، ولكن التفكير في أنه يجب أن يكون لدين معين استحقاقات خاصة هو كذلك.

    1. عند إعتقادك بدين معين سوف يكون بالضرورة لديك رؤية أو خبرة أخلاقية خاصة.

    2. يجب معاملة دين معين معاملة مفضلة عن الأديان الأخري الموجودة فى المجتمع.

    3. يجب أن يكون لمعتقداتك أو قواعدك الدينية مدخلات خاصة في تشكيل القوانين أو السياسات المعمول بها بشكل عام، وبالطبع الأديان الأخري والملحدين ليس لديهم هذا الأمتياز وبالطبع سوف تفرض عليهم بالإجبار هذة القوانين.

    4. يجب أن تمنحك معتقداتك الدينية إعفاءات خاصة أو بدائل للقوانين أو السياسات المعمول بها بشكل عام.

    5. يجب أن تنال الجماعات الدينية المديح عندما يقعل الآخرين الأشياء الجيدة/ يجب أن تكون الجماعات الدينية قادرة على إعادة كتابة تاريخها.

    6. يجب أن يكون لانتقاد معتقداتك الدينية أو هويتك نوعاً من المحرمات المجتمعية.

    الإسلام والعلمانية

    ولما كان الدين بوصفه مقدسا لا يقبل بطبعه التجزئة أو التنازل عن بعضه فمن الصعب دمجه في التفاوض السياسي الذي يستلزم المراوغة حينا والتنازل عن شيء وربما أشياء أحيانا أخرى، وهو ما يلتقي مع جوهر العملية السياسية التي تقوم على فن الممكن، وتحتم التنازل عن بعض المصالح والأهداف الخاصة بغية تحقيق المصالح المشتركة والأهداف الجامعة وصولاً إلى أعلى قدر من الاستقرار والسلم المجتمعي.

    وبعد ما شاهدناه فيما يعرف بالربيع العربي من توترات وانقسامات، وحروب أهلية بسبب التمذهب، والانتصار للرأي الديني الواحد، واستغلال الدين من قبل الأحزاب الإسلامية وسيلة لامتلاك السلطة، وما يرتبط بذلك من أهداف سياسية يوظف الدين فيها باعثاً على التقاتل والتناحر، بعد ذلك كله لم يعد مقنعاً ذلك الادعاء بأن الغرب احتاج للعلمنة نظرا لممارسات الكنيسة، وما ترتب عليها من حروب دينية طاحنة، أما العالم الإسلامي قليس في حاجة لهذه العلمنة لأنه لم يمر بالتجربة نفسها.

    المصادر

    1. English Secularism: A Confession of Belief

    2. ?What is Secularism

    3. ?Is Australia a secular country

    4. تحرير العلمانية بوصفها فهماً للدين

    فى النهاية اخر نقطة انت من ستضيفها فى التعليقات، شارك غيرك ولا تقرأ وترحل.