القيادة: التعريف، الأهمية، الأنواع، الخصائص،

القيادة: التعريف، الأهمية، الأنواع، الخصائص،
(اخر تعديل 2023-06-21 19:49:28 )

القيادة الفعالة هي مساهم أساسي في نجاح أي منظمة. إذا كنت مهتمًا بالقيادة، فإن فهم ما يعنيه هذا المصطلح يمكن أن يكون مفيدًا لك. في هذه المقالة، نوضح تعريف القيادة وتعريف القائد، وأهمية القيادة، وخصائص القيادة، و نظريات القيادة، وأنواع القيادة.

تعريف الإدارة

الإدارة هى وظيفة تنفيذ الأعمال عن طريق الآخرين باستخدام التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، وذلك من أجل تحقيق أهداف المنظمة بكفاءة وفاعلية ، مع مراعاة المؤثرات الداخلية والخارجية.

مقالة منفصلة ما هي الإدارة؟ – تعريف الإدارة وأهميتها ووظائفها ومستوياتها

وظائف الإدارة

فكر في الوظائف الأساسية الأربع للإدارة باعتبارها المسؤوليات الأساسية الأربع التي يجب على كل قائد الوفاء بها. وكما اتضح من تعريف الإدارة أن هناك أربع وظائف أساسية تمارسها الإدارة ويطلق عليها العملية الإدارية (عناصر الإدارة) وهي

1. التخطيط.
2. التنظيم.
3. التوجيه.
4.الرقابة.

مقالة منفصلة وظائف الإدارة – التخطيط و التنظيم و التوجيه و الرقابة بالتفصيل

تعريف التوجيه

يقصد بالتوجيه كافة الأعمال التي يمارسها المدير أثناء تنفيذ المرؤوسين لأعمالهم بهدف تعريفهم وتوجيههم، وتشجيعهم على أداء أعمالهم بكفاءة من أجل تحقيق الأهداف والتأكد من ترجمة الخطط إلى واقع فعلي في ظل الأسس والمبادئ التنظيمية التي تم الاتفاق عليها كما يهدف المدير من ممارسة وظيفة التوجيه إلى مساعدة المرؤوسين في التغلب على كافة المشاكل التي تواجههم.
ويجب الإشارة إلى أن نوع التوجيه ومقداره يعتمد بدرجة كبيرة على نوع ومقدار التخطيط والتنظيم الذي مارسه المدير مسبقا. فكلما كان هناك قصور في أداء وظيفتي التخطيط والتنظيم كلما زادت الحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتوجيه الأفراد أثناء التنفيذ الفعلي للأعمال والعكس صحيح، فكلما اتسمت ممارسة المدير لوظيفتي التخطيط والتنظيم بالدقة والشمول والموضوعية، وكلما اتبع إجراءات تنظيمية سليمة وتم رسم خطوط واضحة للسلطة والمسئولية كلما قلت المشاكل التي من المحتمل أن يقابلها المرؤوسون أثناء التنفيذ الفعلي للأعمال، وهذا يقلل من القرارات الفورية التي يضطر المدير لاتخاذها.

مقالة منفصلة التوجيه – التعريف، الأهمية، العناصر، المبادئ، الخصائص

عناصر التوجيه

وليكون التوجيه الإداري ناجحًا، يجب أن يتكون من بعض عناصر، وهي:

1. الاتصالات الإدارية.
2. القيادة. موضوع هذه المقالة.
3. التحفيز.

تعريف القيادة

القيادة تشمل مساعدة المرؤوس على الوصول للهدف، عن طريق إرشاده، إنارة الطريق أمامه، حل المشكلات التي تصادف المرؤوس، نقل خبرات المدير السابقة إلى المرؤوس, بناء جسور من التعاون والثقة بين المدير والمرؤوس لتوجيه جهوده نحو تحقيق الأهداف، ويمكن تعـريـف القيادة بأنها الـقـدرة عـلى اسـتـمـالة الآخـريـن persuade others لتأدية أعمال معينة بشكل إختياري أو الامتناع عن سلوك معين.

و من أشهر التعريفات للقيادة أنها: «القدرة على التوجيه من أجل تحقيق هدف معين عن طريق الآخرين». وهناك من عرف القيادة بأنها «العملية الخاصة بدفع وتشجيع الأفراد نحو إنجاز أهداف معينة». كما تم تعريفها بأنها «التأثير في سلوك الآخرين كأفراد وجماعات نحو إنجاز وتحقيق الأهداف المرغوبة».

تدخل عملية القيادة ضمن وظيفة التوجيه التي يمارسها المدير أثناء التنفيذ لتحقيق الأهداف، ويعد مفهوم القيادة من المفاهيم الإدارية التي بالرغم من أنها قتلت بحثاً إلا أنها ما زالت تحتاج إلي دراسات مكثفة لكشف كثير من الأسرار التي تحتويها.

مكونات عملية القيادة

تشمل عملية القيادة Leadership Process أربعة مكونات رئيسية كما يلي :

1. القائد Leader
2. التابعين Followers
3. الهدف المطلوب تحقيقه Objective
4. التفاعلات الشخصية Interpersonal Interactions

مكونات عملية القيادة

ما هو الفرق بين الإدارة والقيادة؟

هناك علاقة بين الإدارة والقيادة ولكن لا يجب أن تستخدم الكلمتان بشكل ترادف، فالإدارة لا تعني القيادة.

الإدارة أعم وأشمل من القيادة. الإدارة Management تشمل التخطيط والتنظيم والتوجيه (الاتصالات الإداريةالقيادةالتحفيز ) والرقابة.

وبالتالي فإن الإدارة تشمل القيادة، وبالتالي فإن القيادة جزء من الإدارة part of management ولا يمكن أن تعادل Equal الإدارة. Leadership is a part of Management but not all of it

ويلاحظ أن القيادة توجد في المنظمات الرسمية Formal وكذلك المنظمات غير الرسمية Informal وبدون القيادة لا يستطيع المدير ضمان تحقيق الأهداف المحددة، فقد يكون لدى المدير مقومات التخطيط، التنظيم، الرقابة، ولكن ليس لديه مقومات القيادة وبالتالي قد لا يتحقق الهدف. ومن ثم فإنه يجب أن يكون المدير قائدا ليتحقق الهدف.

ولكن في التطبيق العملي قد يوجد عدد كبير من المديرين ليس لديهم المقومات القيادية اللازمة لتحقيق الأهداف، وكذلك قد يكون هناك أفراد لديهم المقومات القيادية ولكنهم لا يشغلون مناصب إدارية، وبالتالي فإنه من الأفضل أن يكون لدى المدير مقومات القيادة وإسناد الوظائف الإدارية Management Jobs للأفراد الذين لديهم هذه المقومات القيادية.

مقالة ذات صلة: الفرق بين القائد والمدير – 15 اختلاف

تعريف القائد

القائد هو الذى يؤثر فى التابعين له لكى يحققوا الأهداف المرجوة منهم، وينظر البعض للقائد على أنه الشخص الذى سوف يأخذك حيث لا تستطيع ان تذهب وحدك.
القائد هو الشخص الذي يمكنه رؤية كيف يمكن تحسين الأشياء وهو الذي يحشد الناس للتحرك نحو تلك الرؤية الأفضل.

مقالة ذات صلة: القائد – التعريف، المهام، الصفات، المهارات، التحديات

خصائص القيادة

  • القيادة عملية تحدث بين الأفراد حيث يقوم المدير بالتأثير على العمال وتوجيههم نحو تحقيق الأهداف.
  • القيادة توضح بعض الصفات التي يجب أن تكون موجودة في الشخص لكي يصبح قائد، ومن هذة الصفات الذكاء والنضج والشخصية.
  • القيادة عملية جماعية. إنها تنطوي على شخصين أو أكثر يتفاعلون مع بعضهم البعض.
  • يشارك القائد في تشكيل وصياغة سلوك المجموعة نحو تحقيق الأهداف التنظيمية.
  • القيادة مقيدة بالوضع القائم، فلا يوجد أسلوب واحد للقيادة يصلح في جميع المواقف.
  • أهمية القيادة

    تعد القيادة مهمة لنجاح أي منظمة لأنها توفر التوجيه والهدف وتساعد الآخرين على فهم الاستراتيجيات والأهداف طويلة الأجل للشركة. فيما يلي 11 سببًا يوضح أهمية القيادة الفعالة:

    1. الرؤية

    تخلق القيادة الناجحة رؤية واضحة لما يمكن أن تحققه المنظمة. يقدم القادة خارطة طريق تحدد الخطوات والموارد التي تحتاجها شركتهم للوصول إلى الوجهة المفضلة.

    2. الاتصالات (التواصل)

    يساعد القادة على توصيل رؤية ورسالة الشركة للموظفين. القادة يوفروا التوجيه ويساعدوا الجميع على تحديد الأدوار التي تناسب مهاراتهم وخبراتهم بشكل أفضل. من خلال الاتصال الفعال، يشجع القادة مرؤوسيهم على العمل من أجل تحقيق الأهداف.

    مقالة ذات صلة: الاتصال الفعال – التعريف، الخصائص، المهارات، الأهمية، المعوقات

    3. صنع القرار

    صنع القرار هو أحد أهم المهارات القيادية. القيادة الناجحة تتخذ القرار الأفضل للمنظمة في جميع المواقف. القادة خبراء في اتخاذ القرارات الصحيحة بناءً على الظروف السائدة. فهم يزنون نقاط القوة والضعف في المنظمة التي يعملون فيها للتأكد من أن اختياراتهم تضعهم في ميزة الآن وفي المستقبل.

    4. العاطفة

    القادة متحمسون لرؤيتهم المستقبلية وينقلون للآخرين الشغف والطاقة لتحقيق تلك الرؤية. تلهم القيادة الفعالة الآخرين للمشاركة في أهداف الشركة وتوفر سبب قوي للجميع ليظلوا متفانين في واجباتهم.

    5. التوجيه

    بمجرد أن يعرف الموظفون ما يجب عليهم فعله لتنفيذ المشاريع، يشرف القادة الفعالون على عمل هؤلاء الموظفين للتأكد من أنهم يؤدون أدوارهم بفعالية. يتأكد القادة من أن جهود الموظفين تتماشى مع الأهداف التنظيمية لتحسين الكفاءة.

    6. الالتزام

    يلتزم القادة الفعالون بنجاح منظمتهم وموظفيها. فالقادة لا يزالون يركزون على أهداف الشركة طويلة الأجل ولا يسمحون للنكسات المؤقتة بتثبيط معنوياتهم. و عندما يواجهون انتكاسة، يحفز القادة الموظفين ويساعدونهم على رؤية ما وراء المشاكل التي تمنعهم من الوصول إلى الهدف المشترك.

    7. النزاهة

    القيادة الناجحة تعلم الموظفين القيم الأخلاقية. بغض النظر عن المشاكل التي تواجهم، فإن القادة الناجحين يفعلون الأشياء الصحيحة لتحقيق أهدافهم. بالنسبة لهم، النزاهة والصدق والإنصاف يعتبروا من السمات الأساسية التي يرغبون في رؤيتها في شركتهم وعلاقاتها مع المقاولين والعملاء.

    مقالة ذات صلة: أخلاقيات الأعمال التجارية – تعريفها وأهميتها وأنواعها وأمثلة عليها

    8. الثقة

    يساعد القادة المرؤوسين على التفوق في عملهم وعلى التفوق في كل جانب من جوانب الحياة من خلال التعبير عن الثقة في قدراتهم. إنهم يستمعون إلى مخاوف الموظفين بشأن عملهم، ويقدمون تغذية راجعة إيجابية و يضمنون أن بيئة المكتب تقدم أفضل ما لديهم.

    مقالة ذات صلة: التغذية الراجعة – تعريفها وأهميتها وأنواعها وكيفية تقديمها

    9. الروح المعنوية

    تعزز القيادة معنويات الموظفين من خلال كسب ثقتهم، و هي تضمن للموظفين ثقة القائد في قدراتهم على تحقيق رؤية ورسالة المنظمة. الروح المعنوية العالية بين الموظفين تقلل من الإلهاء وتحفزهم على تكريس طاقاتهم لتحقيق الأهداف التنظيمية.

    10. النمو

    يخلق القادة بيئة يمكن أن ينمو فيها الآخرون. فالقادة منفتحون على الأفكار الجديدة وطرق تحقيق النتائج ولديهم المرونة الكافية للاعتراف بأخطائهم. يشجع القادة الناجحون المرؤوسين على تقديم مدخلات حول كيفية تحسين إجراءات العمل و يكافئون التميز لزيادة الإبداع والولاء.

    11. التنسيق

    توازن القيادة الفعالة بين المصالح الشخصية والأهداف التنظيمية. يعرف القادة أن الموظفين لديهم أسباب شخصية للعمل مع شركتهم. إنهم يخلقون بيئة حيث يمكن للمنظمة تحقيق أهدافها دون التضحية برضا الموظفين.

    مقالة ذات صلة: الرضا الوظيفي – التعريف والمزايا وكيفية زيادته والعوامل المؤثرة

    نظريات القيادة

    هناك ثلاث نظريات تناولت موضوع القيادة بهدف تحديد نمط القيادة الفاعل الذي يحقق أعلى إنتاجية في شكل كمية وجود الإنتاج ، انخفاض معدل الحوادث، انخفاض معدلات ترك الخدمة، انخفاض المنازعات العمالية … الخ

    أولا: نظرية سمات القائد Trait theory
    ثانيا: النظرية السلوكية فى القيادة
    ثالثا: النظرية الموقفية فى القيادة أو Contingency theory

    في نظرية السمات اقترحوا أن القائد الذي لديه المبادأة وكذلك الصحة البدنية والتوازن النفسي يحقق أعلى إنتاجية في جميع المواقف.

    في النظرية السلوكية للقيادة كان التركيز ليس على صفات القائد وإنما على سلوك القائد من حيث التركيز على العمل والإنتاج أو التركيز على الروح المعنوية واحتياجات المرؤوس وكذلك على اشتراك المرؤوس في اتخاذ القرارات وعدم انفراد القائد في عملية اتخاذ القرارات. وأوضحت النظرية السلوكية أن القائد الذي يهتم بالمرؤوس من الناحية الإنسانية ويشرك المرؤوس في اتخاذ القرارات هو يتبع نظام القيادة الأمثل لتحقيق الزيادة في الإنتاج، أي أن النظرية السلوكية تصلح في جميع الأحوال Everywhere.

    فى النظرية الموقفية فى القيادة أثبتت الدراسات الإدارية في الستينات وما بعدها عدم وجود مبادئ إدارية صالحة للتطبيق في جميع الظروف والأحوال بل أكثر من ذلك فإن النمط المثالي في وقت معين قد لا يكون كذلك في أوقات أخرى .

    ارجو منك عزيزي القاريء ان تطلع على المقالات المنفصلة لنظريات القيادة التى تم إظهارها باللون الأزرق بالأعلى لمزيد من التفاصيل والمعلومات المهمة جداً.

    أنواع القيادة

    تتعدد أساليب القيادة التي ينتهجها القائد لقيادة مرؤوسيه وحفزهم للقيام بالعمل بحسب اتجاهاته الفكرية والثقافية وتفاعله الاجتماعي والخبرة العملية والظروف البيئية داخل وخارج المنظمة.

    ويمكن أن نصنف أنواع القيادة لأغراض المناقشة إلى ستة أنواع :

    1. القيادة الديكتاتورية

    يتمتع القائد الديكتاتوري بالسلطة المطلقة. ويقوم بإنجاز الأعمال من خلال التهديد والإجبار للافراد الواقعين تحت سلطته.

    2. القائد الأوتوقراطي (المتسلط)

    يعتمد القائد هنا على السلطة الرسمية المخوله له بموجب قوانين وأنظمة المنظمة ويميل هذا النوع من القيادة بالتفرد بعملية صنع القرار ووضع السياسات والخطط دون مشاركة المرؤوسين. ويتميز القائد بالحزم الشديد وتحديده الدقيق للواجبات والسلطات الممنوحة لكل فرد في المنظمة. ويختلف عن القائد الديكتاتوري بأنه نشيط وفعال وليس متسلطاً على مرؤوسيه وهو فعال في إقناع مرؤوسيه بما يريده.

    3. القائد الديمقراطي

    تتميز القيادة الديمقراطية بأسلوب مشاركة العاملين في عملية صنع القرار والتخطيط ووضع السياسات، فالقائد هنا يقترح الأعمال مع وضع توصياته ولكنه سيهتم بموافقة الجماعة قبل أن يضع هذه الأعمال موضع التنفيذ، ويؤمن القائد بقدرات وإمكانيات مرؤوسيه و يستطيع توظيفها لصالح العمل.

    4. القيادة الشخصية

    تزاول القيادة هنا عن طريق الاتصال المباشر بين القائد والأفراد ويصل التوجيه والتحفيز شخصياً من القائد، وهذا النوع شائع ويمتاز بالبساطة والفاعلية.

    5. القيادة الأبوية

    يتميز هذا النوع من القيادة بالعلاقة المباشرة بين القائد والأفراد ويتضح هنا مدى اهتمام القائد براحة ورفاهية الأفراد التابعين له. ويؤخذ على هذا النوع من القيادة صعوبة تنمية واستقلال الجماعة واعتمادهم على أنفسهم. يعتمد نجاح القائد على استمرارية الخدمات الأبوية التي يقدمها لهم.

    6. القيادة غير الرسمية

    وهي القيادة التي تتكون داخل مجموعات التنظيم الاجتماعي غير الرسمي دون أن ترتبط بوظيفة رسمية في الهيكل التنظيمي. وهذه القيادة تنشأ نتيجة لصفات معينة يتصف بها القائد عن غيره من الأفراد.

    صفات القائد الناجح

    1. القادة يتحملون المسؤولية

    الطبيعى ان يتحمل الشخص مسؤولية نجاحاته ولكن من الصعب ان يتحمل الشخص مسؤولية إخفاقاته.

    2. القادة دائما يتعلمون

    “لا يزال الرجل عالماً ما طلب العلم ، فإذا ظن أنه علم فقد جهل”. – ابن قتيبة

    3. القادة يشاطرون النصر

    “من المدهش ما يمكنك إنجازه إذا كنت لا تهتم بمن يحصل على الفضل”. – هاري ترومان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقًا.

    4. القادة هم القدوة

    “القدوة ليست هي الشيء الرئيسي الذي يؤثر على الآخرين. بل هى الشيء الوحيد. “- ألبرت شويتزر

    5. القادة ليسوا خائفين من ارتكاب أخطاء

    “الرجل الوحيد الذي لا يخطئ أبداً هو الرجل الذي لا يفعل شيئاً أبداً.” – ثيودور روزفلت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سابقًا

    6. القادة يدفعون الناس إلى أعلى

    “هناك طريقتان لاستنفاذ قوتك. إما أن تدفع الناس إلى أسفل، والطريقة الاخرى هى ان تدفعهم إلى أعلى. “

    7. القادة هم صانعو السلام

    “السلام ليس هو غياب الصراع، بل القدرة على التعامل مع النزاع بالوسائل السلمية” – رونالد ريغان رئيس الولايات المتحدة سابقًا

    8. القادة يقوموا بتكييف تفكيرهم

    “لا يمكننا حل المشاكل باستخدام نفس نوع التفكير الذي استخدمناه عندما أنشأنا هذه المشاكل”. – ألبرت أينشتاين

    9. القادة لديهم روح الدعابة

    “تعتبر الفكاهة جزءًا من فن القيادة، ومن فن التعامل مع الآخرين ومن فنون إنجاز المهام”. – دوايت أيزنهاور رئيس الولايات المتحدة سابقًا

    10. القادة يعملون بجد

    “المكان الوحيد الذى يأتى فيه النجاح قبل العمل هو فى القاموس”. – فينس لومباردي

    كلمة النجاح “Success” في القاموس ستكون قبل كلمة العمل “work. الحرف “s” يأتي قبل الحرف “w”. في الحياة، لتحقيق النجاح عند القيام بشيء ما، يجب عليك العمل من أجله. النجاح لا يحدث دون جهد أو عمل، فالعمل يأتي أولا، ثم النجاح ثانياً.

    11. القادة واثقون

    “الثقة معدية. وكذلك انعدام الثقة “. – فنس لومباردي

    12. القادة يعززوا الإتحاد

    “بيت منقسم على نفسه لا يمكن أن يقف علي قدميه” – أبراهام لنكولن رئيس الولايات المتحدة سابقًا

    13. القادة موجهون للعمل

    “اسلم طريقة للبدء هي التوقف عن الحديث والبدء بالعمل.” – “والت ديزنى”

    14. القادة يفعلون الشيء الصحيح

    “إن الوقت مناسب دائماً لفعل ما هو صحيح.” – مارتن لوثر كنغ

    للإطلاع علي صفات إضافية للقائد الناجح غير الصفات المذكورة أعلاه، انصحك بالاطلاع على هذه المقالة بعنوان صفات القائد الناجح – 23 صفة لكي تكون قائداً ناجحاً

    مهارات القيادة

    1. حل المشكلات

    يعد حل المشكلات أحد أهم مهارات القيادة. يقضي القادة وقتًا طويلاً في حل المشكلات للعملاء وللشركة ولفريق العمل. فالقادة هم الأشخاص الذين يتطلع إليهم الزملاء للحصول على المشورة والمساعدة، وغالبًا ما يكون لهم القول الفصل في مسار العمل.

    يحتاج القادة إلى معرفة كيفية التفكير خارج الصندوق، وتخيل حلول جديدة، والتنبؤ بالعواقب، واختبار النظريات بطرق منخفضة المخاطر. و هذه الصفات تفصل القادة عن بقية القوى العاملة. حتى بدون السلطة الوظيفية الرسمية، يأتي القادة لمساعدة زملائهم في العمل، وطرح الأفكار، ومحاولة التوصل إلى حلول للمشكلات وطرق أفضل للعمل.

    يحتاج هؤلاء القادة أيضًا إلى معرفة كيفية حل المشكلات في إطار فريق العمل، نظرًا لأن العمل الحديث يدور حول التعاون. و المزيد من الأشخاص يعني تنوعًا أكبر في الأفكار، ولذلك يجب أن يعرف القائد كيفية اختيار أفضل الأفكار. و يجب أن يتعلم القادة أيضًا كيفية توجيه زملائهم في الفريق خلال عملية حل المشكلات بدلاً من الإصلاح التلقائي لكل مشكلة تنشأ. وهذا النهج يساعد فرق العمل على أن تكون أكثر مهارة واكتفاء ذاتيًا.

    2. صنع القرار

    يتخذ القادة العديد من القرارات. و غالبًا ما يكون للقادة القول الفصل في القرارات الصعبة، وفي كثير من الأحيان، يضطرون إلى اختيار مسار به معلومات ناقصة أو غير كاملة. و تميل هذه القرارات إلى تضمين ميزانيات كبيرة أو التأثير على العمليات أو الموظفين.

    القادة العظام لديهم الثقة والكفاءة لاتخاذ قرارات سليمة بسرعة. و يعرف هؤلاء المديرون متى ينتظرون المزيد من المعلومات، وكيفية الحصول على مزيد من المعلومات، وكيفية تقييم الخيارات واختيار الخيار الأفضل.

    صناع القرار المتميزون قادرون على التنبؤ بالعواقب والتبعات، ويمكنهم الاستعداد لأفضل وأسوأ السيناريوهات. و يمكن لهؤلاء القادة أيضًا شرح قراراتهم والدفاع عنها للرؤساء الكبار و لموظفيهم و للأقسام الأخرى، وهؤلاء القادة أيضاً يعرفوا كيفية إشراك الآخرين في الخطة.

    3. الحل الوسط

    يعتقد معظم الناس أن القادة هم رأس سلسلة القيادة. في الواقع، هذا ليس بصحيح. لا يوجد قائد لديه سلطة كاملة أو سيطرة كاملة. حتى الرؤساء والمديرون التنفيذيون يجب أن يخضعوا للقوى الخارجية مثل المستثمرين وأعضاء مجلس الإدارة، وظروف السوق والعالمية، والصناعة بشكل عام، والجمهور.

    يجد القادة أنفسهم باستمرار في مواقف يتعين عليهم فيها التوسط في الصفقات بين الأطراف المختلفين وإيجاد حلول ذات فائدة أفضل لكل الأطراف. تقديم التنازلات وإيجاد حلول وسط هي مهارة إدارية أساسية يجب عليك إتقانها. فيجب أن يعرف القادة كيفية إيجاد اتفاق بين المصالح المتنافسة وكيفية التعامل مع النزاعات بطرق ترضي جميع الأطراف المعنية.

    يتعلم هؤلاء القادة كيفية تقديم الحجج وإدارة المناقشات وطرح الأفكار وإيجاد اتفاق بين الأطراف. و العثور على حل مثالي يعد أمرًا نادر الحدوث، ويعرف القادة المهرة كيفية إيجاد حل وسط.

    4. الإرشاد Mentoring

    الاستثمار في الآخرين هو مهارة قيادية مهمة. ابحث عن طرق لمساعدة أعضاء فريق عملك على التقدم في مسارات حياتهم المهنية. يمكن أن يساعد الإرشاد Mentoring والذي هو فعل أو عملية الغرض منها المساعدة وتقديم النصيحة لشخص أصغر أو أقل خبرة الأفراد على معرفة المزيد عن نقاط قوتهم والطريقة التي يمكن بها تطبيق نقاط قوتهم في حياتهم المهنية.
    فإذا استثمرت في موظفيك، فمن المرجح أن يظلوا مع الشركة. و هذا يحافظ على المواهب بدلاً من خسارة هؤلاء الموظفين للمنافسين.

    5. معرفة الذات

    إذا كنت تريد أن تكون قائدًا فعالاً، فأنت بحاجة إلى فهم البيئة التي تؤدي فيها بشكل أفضل، والمهارات التي تمتلكها والمناطق التي تحتاج إلى مساعدة إضافية فيها. وهذا يتطلب فحصًا لبيئات عملك السابقة، خاصة تلك التي ازدهرت فيها أو حيث عانيت.

    يمكن أن يساعدك تطبيق هذه المعرفة على فهم أفضل طريقة يمكنك من خلالها القيادة. و يمكنك مراجعة التقييمات السابقة لعملك لمعرفة المزيد عن أدائك.

    مقالة ذات صلة: مهارات القيادة – 20 مهارة للقائد الناجح وكيفية تطويرها

    فى النهاية آخر نقطة انت من ستضيفها فى التعليقات، شارك غيرك ولا تقرأ وترحل.