إدارة الاعمال الدولية – المفهوم،الأهمية،التخصص والمزيد

إدارة الاعمال الدولية – المفهوم،الأهمية،التخصص والمزيد
(اخر تعديل 2023-06-15 13:34:33 )

إدارة الاعمال الدولية - المفهوم،الأهمية،التخصص والمزيد

إدارة الاعمال الدولية – المفهوم،الأهمية،التخصص والمزيد

نشأة علم إدارة الاعمال الدولية

بدأت دراسة العمليات الدولية في نهاية الستينيات وأوائل السبعينيات في
الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان السبب الرئيسي لظهور مثل هذا العلـم هـو تـدهور مـستوى
الصادرات الأمريكية للبلاد المختلفة في هذه الفترة فبدأ من هنـا البحـث عـن
الأسباب التي أدت إلى هذا التدهور وكان من هذه الأسباب:

1 – عدم وجود القدرة على التعامل مع الأسواق العالمية الأجنبية فأدى ذلك
إلى الاهتمام بدراسة اللغات الأجنبية مثل اللغة الأسـبانية، الألمانيـة،
الفرنسية، لغات الشرق الأقصى.. فبدأت وزارة التعليم الأمريكية تدعم
إنشاء مراكز لدراسة اللغات حتى يتم فهم الأسواق العالميـة وتـسهل
عملية التعامل معها مما يؤدي بذلك إلى زيادة عملية الصادرات.

2- فبدأت دراسة الثقافات الأجنبية مثل العادات والتقاليد وبالتالي تطور دور
وزارة التعليم الأمريكية من دعم إنشاء مراكز الدراسات الثقافية الأجنبية
وظهرت مراكز الشرق الأوسط، مراكز دراسة الشرق الأقصى، مركز
لدراسة الدول الاشتراكية، الدول الأوربية، دول أمريكا اللاتينية.
وغرض قيام هذه الثقافات هو تـدعيم المركـز التنافـسي للـشركات
الأمريكية في الأسواق العالمية.

ومن الطبيعي أن دراسة اللغات الأجنبية للعالم الخارجي وكذلك ثقافتـه
ستنعكس على قدرتنا على فهم طبيعة الطلب بالأسواق الأجنبية مما يسهل مـن
عملية التعامل معها والنجاح في الوصول إليها.

بالتالي كانت دراسات اللغات والثقافات الأجنبية بداية الاهتمام الطبيعـي
بالأبعاد الدولية لإدارية الأعمال ولكنها لم تكن البداية الكافية بالنـسبة لحجـم
ونوعية التغيرات العالية السائدة في بداية حقبة السبعينيات ولـذلك كـان مـن
الضروري أن تتضمن المقررات الدراسية لمدارس إدارة الأعمـال الأمريكيـة
مقررات خاصة بإدارة الأعمال الدولية.

تعريف إدارة الأعمال الدولية – مفهوم إدارة الاعمال الدولية

هي التعاملات الاقتصادية التي يتم تنظيمهـا وتنفيـذها عبـر الحـدود
الإقليمية للدول المختلفة بغرض تحقيق الأهداف الخاصة بالأشخاص والمؤسسات
المسئولة عن هذه التعاملات”
وهذه التعاملات الاقتصادية يمكن أن تتضمن المجالات الآتية:

أولاً: التجارة الدولية
سواء كانت تجارة دولية في السلع أو الخدمات.

ثانياً: الاستثمار الدولي
وهذا ينقسم إلى قسمين:

أ- الاستثمار الدولي المباشر Investment Direct Foreign
وهنا يتحكم المستثمر الأجنبي إداريا في استثماراته الخارجيـة بالـدول
المضيفة لهذه الاستثمارات.

ب- الاستثمارات غير المباشرة Investment Portfolio
وهي مثل استثمارات الحوافظ المالية حيث تكون نسبة المساهمة محدودة
في المشروعات المقامة بالدول الأجنبية والغرض الأساسي هو تحقيق عائد مادي
مناسب من التواجد في هذه الدول.

ثالثاً: التقنية Technology

والمقصود هنا عمليات الحصول على التقنية المتقدمة مـن الـشركات
المختلفة حول العالم سواء على هيئة الآلات متقدمة أو معرفة فنية في صـورة
تراخيص الإنتاج Licensing أو ما شابه ذلك.

رابعاً: الأفراد People

ويعني بذلك انتقال الأفراد عبر الحدود المختلفة بحثاً عن فرص أفـضل
للعمل والرزق سواء انتقلوا كأفراد أو كعاملين في شركات دولية مختلفة.

ما الفرق بين ادارة الاعمال وادارة الاعمال الدولية؟

أو

هل إدارة الأعمال الدولية تختلف عن إدارة الأعمال المحلية؟

أو

كيف يختلف مجال إدارة الأعمال الدولية عن مجال الإدارة المحلية (في الأسـواق
القومية)؟

يلاحظ أن خروج الشركات العاملة في دولة ما من سوقها القومي إلى الأسـواق
الأجنبية يعرضها للكثير من المتغيرات التي قد تكون جديدة عليهـا فمـثلاً لـو
حاولت إحدى الشركات المصرية العمل في دولة الإمارات العربية الشقيقة لوجدت أن ظروف العمل مختلفة بالرغم من التقارب الحضاري والتاريخي بين البلـدين
فمثلاً هناك اختلافات فيما يتعلق بالآتي:

– النظام السياسي.

– الثقافة والعادات والتقاليد المحلية.

– القوانين والقواعد المنظمة للعمل.

– النظام الضريبي.
– مستوى التقدم التقني.

– النظام المصرفي.

– نظام التسويق المحلي.

– عملة الدولة.

– طبيعة النظام الاقتصادي وتوجهاته بصفة عامة.

فهذه العناصر لا تختلف داخل حدود الدولة الواحدة فمثلاًلـو مارسـت
الشركة نشاطها في القاهرة أو الإسكندرية أو بورسعيد أو الـسويس أو أسـوان
وأسيوط فلا يوجد اختلاف في الظروف ولكن بمجرد عبور الحدود القومية تعتبر
كل هذه العناصر متغيرات تختلف من دولة إلى دولة أخرى ويجب أخذ ذلك في
الحسبان للنجاح في الأسواق الدولية.

ولنعود إلى مثالنا عـن دولـة الإمـارات
الشقيقة
لوجدنا الاختلاف ولو تصورنا أن شركة مصرية كالنساجون الـشرقيون
على سبيل المثال لها عمليات مختلفة في دول عديدة مثل الصين واليابان وهولندا
وألمانيا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى بعض الدول العربية
فهل يمكن أن تتصور حجم المتغيرات المطلوب من الشركة التعامل معها؟

طبيعة علم إدارة الأعمال الدولية كمجال للدراسة

نتيجة لتعدد المتغيرات البيئية الخارجية وضرورة العمل علـى حـسن
تفهمها لاكتساب المقدرة على التعامل معها بنجاح كان من الضروري للـدارس
أن يتعرف على كثير من مبادئ ونظريات العلوم التالية على سبيل المثال وليس
الحصر:

– الاقتصاد.

– الجغرافيا.

– علم الإنسان (الأنثروبولوجيا).

– التاريخ.

– العلوم السياسية.

– علم إدارة الأعمال.

– القانون بفروعه المختلفة (تجاري/مدني/دولي).

وهذا جعل علم إدارة العمليات الدولية متعدد الروافـد والمجـالات أو مـا اصطلح عليه بــ .(An interdisciplinary Field of Study)

التطور التاريخي لإدارة العمليات الدولية

نتيجة لظهور علم إدارة العمليات الدولية بالولايات الأمريكية فقد اختلفت
نقاط الاهتمام ومجالات التركيز في دراسة الأعمال الدولية نتيجة للمرحلة التـي
يمر بها الاقتصاد الأمريكي وهي تنقسم إلى أربع مراحل متميزة وهى:

١ -الاهتمام بالتجارة الدولية Trade International

حدث ذلك في المراحل الأولية لتدويل أنشطة الشركات الأمريكية حيـث
كانت الشركات الأمريكية تقوم بتركيزها إنتاجها داخل مصانعها بأمريكـا ثـم
تحاول فتح أسواق الدول المختلفة لتصدير منتجاتها إليها ولـذا كـان الاهتمـام
بدراسة التجارة الخارجية وعوامل نجاحها وزيـادة تأثيرهـا الإيجـابي علـى
الاقتصاد القومي.

٢ -الاهتمام بالعمليات الدولية Operations International

وهنا تحولت الشركات الأمريكية وقامت بافتتاح مصانع خارج حدودها
الإقليمية وأصبح من الضروري إدارة العمليات الدولية للشركات بنجاح ولذا كان
من الضروري دراسة كيفية توفير عناصر النجاح في البيئات الخارجيـة لهـذه
الشركات سواء من نواحي الإنتاج أو التمويل أو التسويق.

٣ -الاهتمام بالوظائف الدولية Functions International

وجدت الشركات الأمريكية المتواجدة في أسواق مختلفة أنه قد يكون من
الأفضل محاولة دراسة وفهم الوظائف المختلفة للشركة على المستوى الـدولي
لرفع كفاءة الأداء ولذا ظهر في ذلك الوقت علوم التـسويق الـدولي والتمويـل
الدولي والإنتاج الدولي.
International Marketing – International Production
International Finance.

٤ – التغطية الكونية Global Coverage

نتيجة لازدياد حدة المنافسة والتقدم التقني على المستوى الكوني أصـبح
من الضروري النظر إلى العالم كوحدة واحدة من ناحيـة التـسويق والإنتـاج، وبالتالي فعلى الشركات أن تكون لديها نظرة تكاملية للعالم من حولها وتحـاول
إدارة أعمالها من خلال هذه النظرة الكونية.

طبيعة المقررات الدراسية في مجال إدارة العمليات الدولية

تتعدد المقررات الدراسية المطروحة في مدارس إدارة الأعمال نتيجـة
لطبيعة الموارد المتاحة لدى هذه المدارس واحتياجات السوق المحلي والطلـب
على هذه المقررات ولكن بصفة عامة فإن اعتماد شهادة بكالوريوس أو ماجستير
إدارة الأعمال بالجامعات الأمريكية وكثير من الجامعات حول العالم لا يـتم إلا
بعد التأكد من دراسة الطالب لأبعاد إدارة العمليات الدوليـة خـلال برنامجـه
الدراسي بالجامعات ومن أمثلة هذه المقررات ما يلي:

١ – مقدمة في إدارة العمليات الدولية Survey Course

ويعتبر هذا المقرر مقدمة ضرورية للتعرف على مجالات دراسة إدارة
الأعمال الدولية والتعرف على المتغيرات البيئية المؤثرة في نجاح الشركات على
النطاق العالمي. يعتبر هذا المقرر من النوع المسحي ويعني ذلـك أن تغطيـة
الموضوعات المطروحة تكون تغطية أفقية بمعنى تعدد الموضوعات لإعطـاء
رؤية بانورامية للعلم دون الدخول رأسياً في دراسة هذه الموضـوعات أي دون
التعمق أو دراسة هذه الموضوعات أي دون التعمق أو دراسة هذه الموضوعات
تفصيلياً.

2- المقررات الوظيفية Functional Courses

وتهتم هذه المقررات بدراسة الأبعاد الدولية للوظائف المختلفة للمشروع
مثال ذلك مقررات:
التسويق الدولي International marketing التمويل الدولي International Finance

٣ -الشركات المتعددة الجنسيات (Multinational corporations (MNC s

تعدد المقررات الخاصة بدراسة الشركات المتعددة الجنسية ولكن يمكـن
تصنيفها في مجموعتين.

أ – إدارة الشركات المتعددة الجنسية
Management of multinational corporation

وهذه المقررات تركز على الوظائف الإدارية للمشروع.

ب – الإدارة الإستراتيجية للشركات المتعددة الجنسية
Strategic management of Multinational corporation

أما هذه المقررات فتركز على الجوانب الإستراتيجية للشركات المتعددة الجنسية.

٤ -المناطق الجغرافية المختلفة Area Studies

تهتم هذه المقررات بدراسة مناخ الأعمال في المناطق الجغرافية حول
العالم فمثلاً هناك مقررات تتناول الدول الصناعية الجديدة بجنوب شرق آسـيا
ولذا فهي تتعرض للمناخ الاقتصادي والسياسي الثقافي لهذه الدول والـشركات
الوطنية العاملة بأسواق هذه الدول وإستراتيجياتها المختلفة وبالتالي تؤهل الطالب
للتعامل مع هذه المناطق الجغرافية بنجاح.

5 – الصناعات العالمية Global Industries

زاد الاهتمام حالياً بدراسة ظاهرة الصناعات العالميـة مثـل صـناعة
السيارات وصناعة الأدوية والصناعات الإليكترونية وهذه هي الصناعات التـي
يتحكم في أسواقها المختلفة حول العالم عدد محدود من الشركات العملاقة عابرة القارات وبالتالي فإن التعامل بنجاح مع هذه الصناعات يتطلب فهم واع ودقيـق
لهيكل كل صناعة وعوامل النجاح منها وكيفية التعامل معها بشكل متكامل وليس
بشكل جزئي غير فعال.

المستويات المهنية للدراسة

تعارف أساتذة إدارة العمليات الدولية على توافر ثلاث مـستويات مـن
المعرفة والفهم يمكن للطالب الوصول إليها وهي على الترتيب:

١ -مستوى الوعي بمجال العمليات الدولية Awareness Level

وهنا يكون الهدف إحاطة الطالب علماً بمجالات إدارة العمليات الدوليـة
المختلفة وأهميتها بالنسبة لنجاح رجال الأعمال والشركات في المنافسة العالمية.

2 -مستوى الفهم Understanding Level

وهذا المستوى أعلى درجة من المستوى الـسابق والمقـصود هنـا أن
الطالب على درجة عالية من الفهم لقواعد أصول إدارة العمليات الدولية.

3 -المستوى المتقدم Competency Level

ويعتبر هذا المستوى أعلى درجات الفهم والتمكن والقدرة على تـصميم
وإنجاز الأنشطة والعمليات الدولية بمهنية عالية وتفوق متميز.

أهمية دراسة إدارة العمليات الدولية:

ازدادت أهمية دراسة إدارة العمليات الدولية نتيجة للمتغيرات الجديـدة
على الساحة العالمية ولما يحققه الفهم الواعي والمتجـدد لعلـم إدارة العمليـات
الدولية من فوائد على مستوى الاقتصاد الكلي للدولة أو مستوى الشركة.

أ – فوائد إدارة العمليات الدولية على مستوى الاقتصاد الكلي

١ -المساعدة على رفع مستوى المعيشة للمواطنين

إن ارتفاع مستوى معيشة المواطنين بدولة معينة يتوقف علـى درجـة
نجاح هذه الدولة في التكامل الإيجابي مع الاقتصاد الكوني بمـا يـساعد علـى
تحقيق التنمية الاقتصادية وتحقيق درجة عالية من الرفاهية لمواطني هذه الدولة.
ولا شك أن إدارة الأعمال الدولية تساعد الدولة عن طريق إمدادها بالمهـارات
والكوادر القادرة على إنجاز هذه المهام بنجاح.

٢ -العمل على تحقيق توازن ميزان المدفوعات

نتيجة لفهم قواعد العمل للبيئة الاقتصادية الدولية والنجاح في التعامـل
معها يمكن الدولة ومؤسساتها من تحقيق توازن في ميزان المدفوعات.

٣ -المساهمة في توفير فرص العمل

إن تحقيق النمو الاقتصادي وتوازن ميزان المـدفوعات عـن طريـق
الإدارة الناجحة للعمليات الدولية لاشك أنه سوف يؤدي إلى خلق فرص عمالـة
جديدة بالاقتصاد القومي.

ب- فوائد إدارة العمليات الدولية على المستوى الجزئي (مستوى الشركة).

١ -مساعدة الشركة على تحقيق اقتصاديات الحجم الكبير
وينتج عن طريق توسيع الأنشطة الدولية للشركة بالأسـواق المختلفـة
حول العالم مما يمكنها من زيادة حجم عملياتها والتمتـع باقتـصاديات الحجـم
الكبير.

٢ -المساهمة في نجاح الشركة في صعود منحنى التعليم بسرعة
وهذا ينتج عنه تحقيق وفورات في أنشطة الشركة ويرفع كفـاءة الأداء
مما يعطيها ميزة تنافسية على خصومها الذين لا يخرجوا في أنشطتهم عن نطاق
السوق المحلي فقط.

٣ -مساعدة الشركات على رفع مهاراتهم التنافسية
فالتنافس في الأسواق الأجنبية المختلفة يساعد الـشركات علـى تنميـة
مهاراتها التنافسية وبالتالي زيادة احتمالات النجاح سواء على المستوى القـومي
أو الدولي.

الإطار النظري المقترح لدراسة إدارة العمليات الدولية

من الاستعراض السابق لتطور وتعريف علم إدارة العمليات الدولية نجد
أنه يمكن دراسة الموضوع من عدة زوايا مستويات متعددة يمكن التركيز علـى
دراسة كل مما يلي:

١ –الاقتصاد الكوني: وهذا قد يتضمن الهيكل وآليات التعامـل والقواعـد
المنظمة لذلك.

٢ -الدولة ذات السيادة: وهذا يتضمن الخصائص العامة للدولة وملامحهـا
على الصعيد العالمي والدور التاريخي لها وآليات الربط والتفاعل بينها
وبين الاقتصاد العالمي بمكوناته المختلفة.

٣ -الشركات: فهناك أنواع متعددة من الشركات وأنماط مختلفة تـستخدمها
للتعامل مع الأسواق الأجنبية المختلفة وأهداف واستراتيجيات مختلفـة
لهذا التعامل.

٤ –التعاملات الاقتصادية الكونية: وهذا الجانب يهتم بالتعاملات الاقتصادية
الكونية التي تهتم على هيئة تدفقات سلعية أو مالية أو تقنية أو نشر يتم
تدويرها داخل النظام الاقتصادي الدولي وبالتالي تتبع حركة وأحجـام
هذه التدفقات والعوامل المؤثرة منهـا وكيفيـة التعامـل معهـا علـى
المستويات المختلفة.

٥ –الأنظمة الاقتصادية الكونية: ويقصد بذلك الأنظمة الكونية التي تـتحكم
وتنظم التعاملات الاقتصادية على النطاق الكوني مثل نظـام التجـارة
الكوني حيث تعتبر منظمة التجارة العالمية محور هذا النظـام وكـذلك
النظام النقدي والمالي الدولي بأجهزته المتعددة مثـل IMF و IBRD
وبنــك التعويــضات الـدولي والأسـواق الحاليــة العالميــة مثــل
.Euromarket

٦ –التغيرات الهيكلية للاقتصاد العالمي: والتـي تأخـذ شـكل العمليـات
المستمرة خلال حقبة زمنية ممتدة مثل العولمة والإقليمية.

فيجري حالياً
عمليات العولمة أو ما يطلق عليها Globalization Process .

ويقصد بها تقلص المسافات بين الدول المختلفة سـواء مـن الناحيـة
الطبيعية أو الثقافية نتيجة للتقدم في وسائل الاتصال والمواصلات وبالتالي اتساع
نطاق المنافسة بين الدول والشركات في محاولة للسيطرة على الاقتصاد العالمي
وتحقيق معدلات رفاهية متصاعدة لمواطنيها كدول أو لحاملي أسهم الـشركات
العملاقة كذلك يحدث حالياً ما يسمى Regionalization Process أو ما يسمى
بالتكتلات الاقتصادية الدولية مثل السوق الأوربية المشتركة (EEC ) أو سـوق
أمريكا الشمالية المعروف بـ النافتا NAFTA أو سوق شرق آسيا ASEAN
في محاولة لإحداث تكتلات إقليمية لتدعيم موقف الدول الأعضاء على الـساحة
الدولية.

واضح من الاستعراض السابق للإطار النظري لدراسة إدارة العمليـات
الدولية أن هناك صعوبة في فصل هذه المستويات عن بعضها وتحقيقها الفهـم
المطلوب وفي نفس الوقت فإن محاولة تناولها تفصيلاً يـصبح طموحـاً مـن
الصعب تحقيقه، ولكننا سوف نحاول على مدى مقالات متصلة عن إدارة الأعمال الدولية فى موقعك أسود البيزنس.

وهذة المقالات عبارة عن مسح لمجالات الأعمال الدولية Course Survey وأن الهدف هـو
خلق حالة من الوعي بطبيعة Awareness وأهمية Importance إدارة العمليات
الدولية.

فى النهاية، انت الأن عزيزى القاريء على دراية تامة بإدارة الأعمال الدولية وبأهميتها وبنخصص إدارة الأعمال الدولية وبعض الإطلاع على هذة المقالة و المقالات متصلة عن إدارة الأعمال الدولية فى موقعك أسود البيزنس سوف تكون قادر على عمل اى بحث عن إدارة الأعمال الدولية.

اخر نقطة انت من ستضيفها فى التعليقات، شارك غيرك ولا تقرأ وترحل.