التأمين – تعريف التأمين و نشأة التأمين وأنواعه

التأمين – تعريف التأمين و نشأة التأمين وأنواعه
(اخر تعديل 2023-06-21 06:10:47 )

التأمين - تعريف التأمين و نشأة التأمين وأنواعه وأهميته

تعريف التأمين :

تعددت التعاريف الخاصة بالتأمين وهذه التعاريف فى حقيقة الأمر تفيد التأمين فائدة كبيرة حيث أنه بدراسة هذه التعريفات فيما بينها تصل فى النهاية إلى تعريف شامل وجامع للتأمين.

تعريف القانونيين للتأمين:

يجب التفرقة بين ثلاث فئات قانونية مختلفة عند بحث تعريف التأمين عند القانونيين، وهذه الفئات هى المحاكم، المشرع، الفقهاء وتتجنب المحاكم عادة تعريف التأمين اعتمادا على تعريف المشرع له.

ويعرف المشرع المصرى للتأمين فى المادة رقم (٧٤٧) مدني كالآتى :

“التأمين عقد يلتزم المؤمن بمقتضاه أن يؤدى إلى المؤمن له أو المستفيد الذي اشترط التأمين لصالحه مبلغاً أو إيرادا مرتباً أو أى عوض مالي آخر فى حالة وقوع الحادث أو تحقق الخطر المبين بالعقد وذلك فى نظير قسط أو أية دفعة مالية يؤديها المؤمن له للمؤمن”

ويركز التعريف السابق على الجانب القانوني من حيث أطراف العقد والالتزامات المترتبة عليه، أما عن تعريف التأمين فيعرفه الدكتور محمد على عرفة فى كتابه (شرح القانون المدنى الجديد فى التأمين والعقود الصغيرة) كالآتى :

“التأمين عملية فنية تزاولها هيئة مهمتها جمع أكبر عدد ممكن من المخاطر المتشابهة وتحمل تبعاتها عن طريق المقاصة بينها وطبقا لقوانين الإحصاء ومن مقتضى ذلك حصول المستأمن أو من يعينه حالة تحقق الخطر المؤمن منه على عوض مالي يدفعه المؤمن فى مقابل وفاء الأول بالأقساط المتفق عليها فى وثيقة التأمين”.

ويتميز التعريف السابق بالتركيز على الناحية الفنية التى يقوم عليها التأمين، هذا بالإضافة إلى الناحية القانونية حيث أوضح التعريف أن عملية التأمين هى تجميع المخاطر المتشابهة وتوزيع الخسائر الناتجة عنها بإستخدام الطرق الإحصائية وتحديد إلتزام كل من المؤمن له (قسط التأمين) والتزام المؤمن (التعويض).

تعريف الاقتصاديين و الاكتواريين للتأمين :

يركز الاقتصاديين فى تعريفهم للتأمين على الدخل، الثروة وتأثير الأخطار والحوادث عليها سواء بالنقص أو الفناء، وعلى الجانب الآخر يهتم الاكتواريين فى تعريفهم بأساليب القياس وعلى وجه الخصوص ما يتعلق باحتمال وقوع الحادث وتوقع الخسارة، ونورد فيما يلى تعريف الاقتصاديين و الاكتواريين للتأمين :

“نظام بمقتضاه يتم إستبدال الخسارة المالية الكبيرة الغير مؤكدة (قيمة الشئ موضوع التأمين بأكمله) بخسارة مالية صغيرة مؤكدة (قسط التأمين) أو بمعنى أخر تفضيل التأكيد على عدم التأكد” .

تعريف المتخصصين فى التأمين :

قام العديد من المتخصصينفىالتأمين بتعريف التأمين ويلاحظ على هذه التعاريف جميعا أنها وإن اختلفت فى بعض النواحى الفرعية إلا أنها تتفق فى جوهر العملية التأمينية وسوف نعرض فيما يلى أهم هذه التعريفات :

1. (التأمين وسيلة لتعويض الفرد عن الخسارة المالية التي تحل به نتيجة لوقوع خطر معين وذلك بواسطة توزيع هذه الخسارة على مجموعة كبيرة من الأفراد يكونوا جميعهم معرضين لهذا الخطر وذلك بمقتضى إتفاًق سابق) (الأستاًذ أحمد جاد عبد الرحمن).

2. (التأمين نظام يقلل من ظاهرة عدم التأكد الموجودة لدى المستأمن وذلك عن طريق نقل عدة أخطار معينة إلى المؤمن والذى يتعهد بتعويض المؤمن له عن كل أو جزء من الخسارة المالية التى يتكبدهاً) (الدكتور سلامه عبد الله).

3. (التأمين طريقة يتم بواسطتها تجميع الأخطار المعرض لها مجموعة من الأشخاص والمنشآت عن طريق تحصيل الإشتراكات التى تعتبر بمثاًبة رأس مال يدفع منه التعويضات وباًلتاًلى يعمل على تخفيض الخطر) (وليامز وهاينز).

4. (نظام إجتماعى لإحلال التأكد محل عدم التأكد عن طريق تجميع الأخطار) (كالب).

5. مشروع لتخفيض عدم التأكد لدى المؤمن له عن طريق تحويل عبء أخطار معينة إلى المؤمن الذى يتعهد بتعويض الأول ولو جزئياً عن الخسارة المالية التى تلحق به (فيقر).

6. نظام إجتماعى يوفر التعويض المالى للأثار الناجمة عن الأخطار ويتم دفع هذه التعويضات من .حصيلة المساهمات المجمعة من كافة الأعضاء المشتركين فى النظام (هاًنسل).

ومماً سبق يمكن الوصول إلى تعريف شامل للتأمين :

“التأمين هو نظام يهدف إلى تخفيض الخطر الذى يواجه الفرد أو المنشأة وفيه يحصل المؤمن له على تعهد لصالحه أو لصالح الغير من الطرف الآخر وهو المؤمن والذي يدفع بمقتضاه مبلغ معين عند تحقق الخطر وذلك نظير سداد قسط التأمين على أن يقوم المؤمن بتجميع الأخطار المشابهة والتنبؤ بقيمة الالتزامات المالية المترتبة على تحققهاً”.

وأهم ما يتميز به التعريف السابق هو أنه يجمع كافة الخصائص الرئيسية للتأمين وهى :

أ. تجميع الخسائر

ب. تحويل الخطر

ج. تعويض الخسارة العرضية

نشأة التأمين وتطوره

المتابع لنشأة التأمين وتطوره يجد أن التأمين بدأ كنظام تعاونى يلم شمل الأفراد المعرضون لنفس الخطر بغرض تخفيض قيمة هذه الخسارة من على كاهل الشخص الذى تلحق به وذلك عن طريق توزيع هذه الخسارة على جميع الأفراد المشتركين فى هذا النظام التعاونى، وهؤلاء الأفراد غالباً ما يكونوا معروفين لبعضهم البعض ويقطنون نفس المنطقة ولهم مصلحة مشتركة.

ويذكر المؤرخون أن القدماء المصريين هم أول من زاولوا التأمين بهذه الصورة التعاونية من خلال جمعيات دفن الموتى التى كانت منتشرة فى ذلك الوقت، فمن المعلوم عند وفاة أى شخص كانوا يقومون بتحنيط الجثة ويقومون بعملية دفنها، وكان لذلك تكاليف باهظة لا تستطيع أسرة المتوفى تحملها بمفردها، فكان يتم توفير تلك المبالغ عن طريق جمعيات دفن الموتى والتى كانت موجودة فى ذلك الوقت.

وقد ورد فى مقدمة ابن خلدون أن أعضاء قوافل التجارة يتفقون فيما بينهم على اقتسام الخسارة التي تلحق بأى منهم نتيجة لنفوق الجمال أثناء رحلة الشتاء والصيف، وكان يتم توزيع الخسارة على أعضاء الرحلة، كما كانوا يتفقون أيضا على تعويض من تبور تجارته منهم نتيجة نفوق جمله بنفس الطريقة السابقة.

ويعتبر التأمين البحرى أقدم أنواع التأمينات جميعا فمن المعلوم أن التجار قد مارسوا هذا التأمين منذ أكثر من سبعمائة عام من.خلال عمليات قرض السفينة التى كانت منتشرة فى ذلك الحين فكان يتم إقراض أصحاب السفن أموالا تعادل فى قيمتها ثمن السفينة وما تحمله من بضائع على أن يقوم المقترض برد هذا القرض مضافا إليه من ٢٠% إلى ٣٠% من قيمتها فى حالة وصول السفينة سالمة إلى ميناء الوصول، أما إذا غرقت السفينة فلا يلتزم صاحبها برد أى شىء.

أما بالنسبة لتأمين الحياة فيذكر المؤرخون أن أول وثيقة تم إصدارها فى لندن عام ٨٣ه١ ، وجدير بالذكر أن التأمين على الحياة كان موجوداً بوجود التأمين البحرى، فقد كاًنت بعض وثاًئق التأمين البحري على السفينة تشمل أيضاً التأمين على حياة الربان والملاحين. ومن المعلوم ان المزايا التى كانت تقدمهاً جمعيات دفن الموتى عند القدماء المصريين ماً هى إلا صورة من صور التأمين على الحياة.

أما بالنسبة لتأمين الحريق فإنه لقى اهتماماً بالغاً بعد حريق لندن الشهير الذى وقع يوم الجمعة الموافق ٢ / سبتمبر / ١٦٦٦م والذي إستمر لمدة أربعة أيام بلياليهاً وأدى إلى تدمير حوالى ه٨ % من مباًنى المدينة فى ذلك الوقت، كما قدرت الخسائر الناجمة عن هذا الحريق حوالى عشرة ملايين جنيه إسترلينى.

أماً تأمينات الحوادث الشخصية، فإنها ازدهرت وظهرت أهميتها بمجرد ظهور القطارات والسيارات والطائرات، ويمكن القول أن بداية الاهتمام بتأمين الحوادث الشخصية كاًن فى نهاية النصف الأول من القرن التاًسع عشر.

ظهور التأمين فى مصر :

لم يظهر التأمين فى مصر إلا فى بداية القرن التاسع عشر، وعندما عرف الغرب طريقهم إلى مصر واستقلال اقتصادياتها دخلت معظم أنواع التأمينات مصر لتخدم مصالحهم فى المنطقة، وكاًن ذلك مع بداية النصف الثاًنى من القرن التاًسع عشر واستمر ذلك الوضع حتى عام ٦ه١٩، وفى عام ٧ه١٩ أنشئت الشركة المصرية لإعاًدة التأمين لمزاولة أعمال إعاًدة التأمين فى السوق المصرى برأس مال قدره نصف مليون جنيه، ثم صدر بعد ذلك القانون رقم (١١٧)لسنة ١٩٦١ بتأميم جميع شركاًت التأمين لكي تؤول ملكيتها إلى الدولة وأنشئت المؤسسة المصرية العامة للتأمين، وفى عاًم ه١٩٦ تم إدماج شركات التأمين الوطنية وأصبحت الشركات القائمة (شركة مصر للتأمين — شركة الشرق للتأمين — شركة التأمين الأهلية — الشركة المصرية لإعادة التأمين) ثم ظهر بعد ذلك شركات تأمين قطاع خاص لمزاولة التأمين وهى (شركة قناة السويس للتأمين — شركة المهندس للتأمين — شركة الدلتا للتأمين — الشركة الفرعونية للتأمين) ثم ظهرت شركات التأمين المشتركة فى ظل الإنفتاح الإقتصادى وهى (الشركة المصرية الأمريكية للتأمين — الشركة العربية الدولية للتأمين بالمناطق الحرة — الشركة الأفريقية لإعادة التأمين).

أنواع التأمين:

يمكن تقسيم التأمين بطرق متعددة تختلف كل منها حسب الغرض الرئيسى من البحث ونظرة الباحث إلى عمليات التأمين. ونستعرض فيما يلى أهم التقسيمات التي يمكن أن يصادفها الفرد فى مجال التأمين :

التقسيم النظري للتأمين:

يمكن تقسيم التأمين من حيث الهيئة التي تزاول أعمال التأمين إلى نوعين رئيسيين هما :

أ. التأمين الخاص :

ويضم هذا النوع من التأمين كافة مجالات التأمين التلى لا تزاولها الحكومة ولكن تزاولها الهيئات أو الشركات، ويشمل هذا النوع من التأمين على الأنواع الآتية :

1. تأمينات الأشخاص :

وهو ذلك النوع من التأمين الذي يتعلق بشخص المستأمن ويغطى أخطارا تسبب نقصا فى الدخل المستقبل للأشخاص أو فى قدرة الشخص على الكسب وهى تنقسم إلى قسمين هما :

القسم الأول:- التأمين على الحياة :

ويوجد به ثلاثة أنواع هي :

• تأمين حال الحياة.

• تأمين حال الوفاة.

•تأمين حال الحياة والوفاة معا.

القسم الثانى:- التأمين من الإصابات :

وينقسم إلى نوعين هما :

• التأمين ضد الحوادث الشخصية.

• التأمين ضد الأمراض.

2. تأمينات الممتلكات :

وهى أنواع التأمين التي تغطي أخطارا يكون موضوع التأمين فيها ممتلكات الإنسان ومنها :

التأمين البحري – تأمين الحريق – التأمين من السرقة – التأمين على الماشية – التأمين من كسر الزجاج – تأمين الممتلكات من الزلازل والبراكين والاضطرابات والثورات والحروب – تأمين المحاصيل الزراعية ضد الأمطار والظواهر الطبيعية.

3. تأمينات المسؤولية المدنية :

وهى أنواع التأمين التي تغطي أخطار المسئولية المدنية وأهم هذه الأنواع ما يلي:

• تأمين المسئولية المدنية لأصحاب السيارات والسفن والطائرات.

• تأمين المسئولية المدنية لأصحاب المحال العامة كالسينما والمسارح والمطاعم والفنادق.

• تأمين إصابات العمل وأمراض المهنة.

• تأمين المسئولية المدنية لأصحاب العمارات والمخازن والجراجات.

• تأمين المسئولية المدنية للمقاولين.

• تأمين المسئولية المدنية لمنتجى الأغذية وموزعيها.

• تأمين المسئولية المدنية لأرباب المهن الحرة كالمهندسين والمحاسبين والأطباء وأصحاب معاهد التجميل والصيادلة وغيرهم.

• تأمين المسئولية المدنية للمالك قبل الجيران مما يحدثه من ضرر بسبب حريق شب فى مبناه وامتد إلى مبانى وممتلكات الجيران.

• تأمين المسئولية المدنية للمستأجر قبل المالك عما يحدثه من ضرر بسبب حريق شب فى المكان المؤجر له.

ب. التأمين الحكومى :

هو كل تأمين تدخل فيه الدولة بقصد دعمه أو فرضه إجبارياً لحماية فئة معينة كما هو الحال فى التأمين الإجباري ضد حوادث السيارات، التأمينات الإجتماًعية حيث تقوم الدولة بالمشاركة فى تحمل جزء من التكاليف بجانب حصة صاحب العمل والعامل وتشمل التأمينات الإجتماًعية الحكومية تأمين العجز والوفاًة والشيخوخة والتأمين الصحى الإجتماعى.

التقسيم العملي للتأمين

فى إنجلترا يتم تقسيم التأمين إلى أربعة أنواع هى :

1. التأمين على الحياة

2. تأمين الحريق

3. التأمين البحرى

4. تأمين الحوادث

أما الوضع فى الولايات المتحدة فيختلف التقسيم من ولاية إلى أخرى، وعادة ما توضع كافة الأنواع فى مجموعتين مختلفتين هما :

أ. مجموعات تأمينات الأشخاص :

وتضم تأمين الحياة الفردى والجماعى وتأمين الحياة الصناعى وتأمين العجز.

ب مجموعة تأمينات الممتلكات والمسئولية :

وتشمل تأمين الحريق والتأمين البحري والمسئولية وخيانة الأمانة وتأمين الائتمان والسرقة وكسر الزجاج… الخ.

أنواع التأمين فى مصر

وفى مصر يحدد القانون رقم (١٠) لسنة ١٩٨١ الخاص بالإشراف والرقابة على قطاع التأمين فى مادته الأولى والتى عدلت بالقانون رقم (٩١) لسنة ١٩٩٥ الفروع المختلفة للتأمين على النحو التالى :

أولا: تأمينات الأشخاص وعمليات تكوين الأموال وتشمل الفروع التالية :

1. تأمين الحياة بجميع أنواعها.

ويقصد بها جميع عمليات التأمين التى يكون فيها الخطر المؤمن ضده يتعلق بحياة الأشخاص ويكون الغرض منها دفع مبالغ بسبب وفاة شخص معين أو عجزه عجزا كليا أو جزئيا دائما أو مؤقتا أو بلوغه سنا معينة أو ضمان معاش يدفع له أو للمستفيدين منه مدى الحياة أو خلال فترة محددة، كما تشمل أيضا تأمينات الحياة التي ترتبط المزايا الخاصة بها استثمارات فى أوراق مالية.

2. تأمينات الحوادث الشخصية والعلاج الطبي طويلة الأجل وتشمل :

أ. تأمينات الحوادث الشخصية طويلة الأجل :

ويقصد بها جميع عمليات التأمين التى تزيد مدتها على سنة والتى يكون فيها الخطر المؤمن ضده متعلق بالشخص و ناتجا عن حادث تترتب عليه الوفاة أو العجز.

ب. تأمينات العلاج الطبى طويلة الأجل :

ويقصد بها جميع عمليات التأمين التى تزيد مدتها على سنة ويكون الغرض منها منح مزايا نقدية للأشخاص المؤمن عليهم فى حالات العجز الناتج عن المرض وكذا تغطية تكاليف العلاج الطبي.

3. عمليات تكوين الأموال.

ويقصد بها جميع العمليات التى يكون الغرض منها تكوين رأس مال يصرف فى تاريخ محدد مقابل قسط أو أقساط دورية دون أن يرتبط ذلك باحتمالات الحياة أو الوفاة.

ثانياً: تأمينات الممتلكات والمسئوليات وتشمل الفروع الآتية :

1. التأمين ضد أخطار الحريق والتأمينات التى تلحق به عادة.

2. التأمين ضد أخطار النقل البرى والنهرى والبحرى والجوى وتأمينات المسئولية المتعلقة بها.

3. التأمين على أجسام السفن وآلاتها ومهماتها وتأمينات المسئوليات المتعلقة بها.

4. التأمين على أجسام الطائرات وآلاتها ومهماتها وتأمينات المسئوليات المتعلقة

5. التأمين على السيارات وتأمينات المسئوليات المتعلقة بها.

6. التأمين الهندسى وتأمينات المسئوليات المتعلقة به والتأمينات التى تلحق به عاًدة.

7. تأمينات البترول وتشمل الأنواع الآتية :

أ. التأمين على أخطار الحفر والتنقيب.

ب. التأمين على أخطار تصنيع وتكرير البترول.

ج. التأمين على أخطار ضخ البترول فى الأنابيب.

د. التأمين ضد جميع الأخطار على المنشآت البترولية فى جميع المراحل.

هـ. التأمين ضد أخطار فقد الإيراد على المنشآت البترولية.

و. وتأمينات المسئوليات المتعلقة بالأخطار السابقة.

8. التأمينات ضد أخطار الحوادث المتنوعة والمسئوليات وتشمل الأنواع الآتية:

أ. تأمينات الحوادث الشخصية التى لا تزيد مدتها عن سنة.

ب. تأمين العلاج الطبى الذى لا تزيد مدتهاً عن سنة.

ج. تأمين الضمان وخيانة الأمانة.

د. تأمين نقل النقدية.

هـ. تأمين السطو والسرقة.

و. تأمين كسر الزجاًج.

ز. تأمينات المسئوليات التى لم ترد فى فروع التأمين الأخرى.

ثالثا: التأمينات الأخرى وفروعها التى يصدر بتحديدها قرار من مجلس إدارة الهيئة :

ويفيد هذا التقسيم فى معرفة نوع التعاقد الذى يتم بين المؤمن والمستأمن. كما يفيد فى تقسيم الوظائف الفنية الموجودة فى المشروع التأمينى إلى أقسام متناسقة. كما يفيد فى تحديد رأس المال اللازم لكل فرع من فروع التأمين.

أهمية التأمين:


يقدم التأمين الكثير من الوظائف فى مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية . وتظهر أهمية التأمين فيما يلى :

1. زيادة الكفاية الإنتاجية :

التأمين يبعث الأمان و الطمأنينة فى نفوس المستأمنين سواء بالنسبة لأصحاب المشروعات أو بالنسبة للعاملين بهذه المشروعات، فقيام هيئة التأمين بتحمل الخسائر الناتجة عن تتحقق الأخطار البحتة المحولة إليها يساعد أصحاب المشروعات و القائمين بإدارتها على الاهتمام بتطوير الإنتاج وابتكار الوسائل التى تعمل على زيادة الإنتاج وتحسين جودته مما يؤدى إلى انخفاض تكلفة الإنتاج.

أما بالنسبة للعاملين بالمشروع فإن وجود برنامج تأميني يكفل تغطيتهم من الأخطار المختلفة التي يتعرضون لها سوف يعمل على خلق وتنمية الشعور بالاطمئنان على مستقبلهم ومستقبل من يعولونهم، وسوف ينعكس ذلك على زيادة إنتاجيتهم مما يدفعهم إلى زيادة إنتاجهم والتركيز فى أعمالهم .

2. ضمان استمرار المشروعات الاقتصادية :

إن الحماية التأمينية التى يقدمها عقد التأمين للمؤمن له و التي تتمثل في ضمان تعويضه عن الخسائر المحتملة التي تصيب الشيء موضوع التأمين نتيجة تحقق خطر معين خير ضمان لاستمرار المشروع و عدم توقفه عن العمل بسبب ما يلحق به من خسارة.

التأمين يوفر للمشروع الأموال اللازمة لاستبدال الأصول التى لحقها الضرر بأخرى جديدة، إلى جانب تعويض المشروعات عن الخسارة الناتجة عن التوقف عن العمل وفقد الأرباح.

3. منع التقلبات العنيفة فى ناتج المشروعات الاقتصادية :

إن التأمين يمكن المشروعات من معرفة الخسائر التي ستتحملها مقدما، وهى الأقساط التي تدفعها فى مقابل تحويل الأخطار إلى المؤمن، ويؤدى هذا إلى تثبيت الخسائر مدة بعد أخرى وبالتالي تثبيت نفقة الإنتاج. وينتج عن ذلك فى النهاية تنبيت الأرباح أو منع التقلبات العنيفة فيها.

4. التأمين على الحياة وسيلة من وسائل الادخار :

تقول شركات التأمين ان التأمين على الحياة وسيلة من وسائل ادخار الأموال، انا اختلف معهم بسبب ان الهدف من التأمين ليس إدخار الأموال لتحقيق أرباح ولكن الهدف من التأمين هو تجنب الخطر بنقل هذا الخطر إلى شركة التأمين مقابل قسط يتم دفعه لشركة التأمين.

فمثلاً من ضمن الأخطار التي تجعل اى شخص يتجه للتأمين على حياته هو الخوف من خطر موت الفجأة وانت تملك من تعولهم “أبوين او زوجة او أطفال صغار”. ولذلك التأمين على الحياة هو تأمين ضد خطر الوفاة وليس تأمين بمعنى ان شركة التأمين ستضمن انك سنعيش لعمر معين مثلاً فالأعمار بيد الله.

شركات التأمين تملك مجموعة من وثائق التأمين على الحياة، ولكن الوثائق التى لا انصح بها اطلاقا هى اى وثيقة بها جزء ادخارى، بمعنى اى وثيقة تأمين على الحياة ادخارية ابتعد عنها فورا وللمزيد من المعلومات انصحك بالاطلاع على هذه المقالة المنفصلة بعنوان أنواع وثائق التأمين على الحياة ومميزات وعيوب كل نوع

5. تمويل خطط التنمية الاقتصادية :

تمثل هيئات التأمين بصفة عامة، وهيئات التأمين على الحياة بصفة خاصة، مصدرا هاما من مصادر التمويل التى يسعى إليها الأفراد والهيئات للحصول على القروض اللازمة لهم، ولا يفوق دورها فى هذا المجال إلا البنوك التجارية فقط.

ويتكون فائض هيئات التأمين على الحياة من طبيعة عقد التأمين على الحياة الذى يتميز بطول مدة التعاقد و كذلك نتيجة لاسننخدام طريقة القسط السنوى المتساوى فى سداد التزامات المؤمن له بدلا من القسط الطبيعى المتزايد، بسبب تزايد خطر الوفاة بتقدم العمر، ومن ثم تحصل هيئات التأمين على أقساط أكبر بكثير من القسط الطبيعى فى السنوات الأولى للتعاقد و أقل من القسط الطبيعى فى السنوات الأخيرة. مما يترتب عليه ضرورة حجز الزيادة فى أقساط السنوات الأولى فى حساب خاص يسمى الاحتياطى الحسابى وتقوم باستثمارها حتى يساعدها فى سداد عجز الأقساط فى السنوات الأخيرة.

6. تدعم الائتمان (الاقتراض) :

يعتبر التأمين وسيلة هامة من وسائل توسيع نطاق الائتمان (الاقتراض)، حيث يقدم تأمين الائتمان (الاقتراض) خدمة جليلة للمقرضين و البائعين بالتقسيط وذلك عن طريق ضمان حصولهم على مستحقاتهم كاملة فى حالة وفاة المدين أو المشترى، وهو بذلك يشجع على التوسع فى الإقراض ويسهل عملية البيع بالتقسيط.

بالإضافة إلى ما سبق فإن بعض وثائق التأمين على الحياة تتيح لحامليها الحصول على قروض بضمان الوثائق.


شخصيا أنا أرى ان فكرة اقتراض المال بضمان وثيقة التأمين مدى الحياة عيب وليس ميزة، لأنني أساسا اقترض مالى الذى دفعته لشركة التأمين على هيئة أقساط ولا أقترض من مال شركة التأمين، فكيف تجعلنى أقترض مالى بفائدة؟، الإجابة التي تخبرنا بها شركات التأمين انهم سيقرضونا اموالنا التى دفعناها بفائدة أقل من فائدة البنك، وان هذة هى شروط التعاقد.

وانا ارى ان هذة قسمة ضيزى اى قسمة ظالمة ولذلك انا لا انصح اطلاقا بأى وثيقة تأمين على الحياة بها جزء ادخارى مثل وثيقة التأمين مدى الحياة او وثيقة التأمين الادخارية أو وثيقة التأمين المختلطة ولكن أنصح فقط وبشدة بوثيقة التأمين المؤقت ولقد تناولنا ذلك بالتفصيل فى مقالة منفصلة أنصح بالإطلاع عليها لأهميتها الشديدة بعنوان أنواع وثائق التأمين على الحياة ومميزات وعيوب كل نوع

7. التأمين يؤدي وظائف اجتماعية هامة بالمجتمع :

يؤدي التأمين العديد من الوظائف الاجتماعية للمجتمع من أهمها :

أ. حماية الطبقات الضعيفة فى المجتمع من الأخطار التى يتعرضون لها دون أن يكون لديهم المقدرة على حماية أنفسهم منها.

ب. المساهمة فى القضاء على ظاهرة البطالة وذلك نظرا لزيادة عدد شركات التأمين وانتشارها وكبر حجمها فإنها تمتص جانب كبير من العمالة المتاحة.

فى النهاية اخر نقطة انت من ستضيفها فى التعليقات، شارك غيرك ولا تقرأ وترحل.